الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة واشنطن: لن نستخدم التلقيح للتجسّس

نشر في  20 ماي 2014  (15:15)

تعهدت الولايات المتحدة عدم اللجوء إلى حملات التلقيح لأغراض تتعلق بالتجسس، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، الاثنين، وذلك بعدما استعملت هذه الوسيلة في محاولة لتحديد مكان وجود أسامة بن لادن.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، كايتلن هايدن، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي آيه) جون برينان قرر في أغسطس 2013 أن "لا تستعمل السي آي ايه برامج التلقيح لأغراض التجسس".

وأضافت أن الوكالة "لن تسعى بالإضافة إلى ذلك للحصول أو إلى استغلال الحمض النووي الريبي أو أي عناصر وراثية أخرى تم الحصول عليها من خلال هذه البرامج"، مشيرة إلى أن "هذه السياسة تطبق في العالم بأسره على الأميركيين وعلى غير الأميركيين".

وجاء إعلان هذا الأمر فيما استهدفت حملات التلقيح في باكستان وأفغانستان من قبل متمردين في طالبان بذريعة أن هذه الحملات تشكل غطاء لعمليات تجسس.

وفي الواقع، فقد سعت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية إلى تأكيد وجود أسامة بن لادن في باكستان من خلال أخذ عينة من الحمض النووي الريبي خلال حملة تلقيح مزعومة ضد قصور الكبد. وقد جندت الوكالة طبيبا باكستانيا لهذه الغاية.

وقتل أسامة بن لادن في مايو 2011 خلال عملية كوماندوز أميركية استهدفت المنزل الذي كان يختبىء فيه بمدينة عشق آباد.

ومنذ عام ونصف عام، كثفت مجموعات مسلحة الهجمات الدموية (56 قتيلا منذ ديسمبر 2012) على حملات التلقيح في باكستان حيث تتفشى موجة خطيرة من مرض شلل الأطفال.
سكاي نيوز